عندما أسس جيف بيزوس شركة "أمازون" عام 1995 بهدف بيع الكتب، كانت لديه رؤية لتوسيع أعمال الشركة لتشمل نطاقات أوسع في عالم التجارة الإلكترونية، فقد كان هدفه الأساسي جعل "أمازون" متجرا لبيع جميع أنواع البضائع.
وبعد النمو الضخم الذي شهدته الشركة منذ نشأتها، ألف الكاتب الأميركي براد ستون كتابا يرصد الأيام الأولى لتأسيس "أمازون" ويعرض حقائق طريفة، ربما لم تنشر من قبل.
1- "أمازون" لم يكن اسمها الأول
كان جيف بيزوس يخطط في البداية لمنح الشركة اسم "كادابرا"، إلا أن محاميه أثناه عن ذلك لأن الاسم قريب من "كاديفر"، والتي تعني "جثة"، وفضل بيزوس إطلاق "أمازون" على الشركة، تيمنا بأطول نهر في العالم.
2- طريقة غريبة للإعلان عن أي عمولة جديدة
في كل مرة كان موظف ينجح في بيع عرض، كان يُرن جرس لجمع الموظفين كي يروا إذا ما كان أحدهم يعرف العميل، كما أن بداية الشركة كانت في مرآب منزل بيزوس، وكانت الخوادم التي تستعين بها الشركة تستهلك طاقة هائلة، حتى أن مؤسس الشركة وزوجته كانا يصادفان مشاكل في تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية بسبب ذلك.
3- كتاب عن نبات الحزاز حمى الشركة من الإفلاس
كان الناشرون يجبرون متاجر البيع بالتجزئة على أخذ 10 نسخ من الكتب دفعة واحدة، وبما أن "أمازون" لم تكن تحتاج الى هذا الرقم، كانت تضطر للحصول على نسخة من كتاب و9 نسخ من كتاب عن الحزاز كان من المعروف أنه لم يكن مطلوبا جماهيريا كي تعيده للناشر مرة أخرى.
4- كان كل موظف مجبر على العمل 60 ساعة في الأسبوع
كان بيزوس يجبر موظفيه على العمل لفترات طويلة في اليوم الواحد كي يسد عجز الموظفين بسبب محدودية الموارد، حتى أن ساعات العمل كانت تصل إلى 12 ساعة في اليوم الواحد.
5- أول موسم ناجح لـ"أمازون" كان في أعياد الميلاد عام 1998
شهدت "أمازون" في موسم أعياد الميلاد عام 1998 إقبالا زائدا، حتى أن الموظفين كانوا يدعون الأهل والمعارف لقضاء العيد معهم في مقر العمل لعدم قدرتهم على ترك المقر بسبب زيادة الطلب.
6- تكرار حالات الفوضى بسبب سرعة وتيرة العمل
كانت لدى بيزوس رغبة عارمة في توسيع نطاق عمله بسرعة متناهية، مما أدى إلى تكرار وقوع أزمات تقنية وأعطال في النظام الداعم لعمل الشركة.
7- "أمازون" سبقت "غوغل" بفكرة "ستريت فيو"
أطلقت "أمازون" عام 2004 محركا للبحث باسم "A9"، وخصصت فيه قسما باسم "بلوك فيو" لعرض صور لأشهر المطاعم والخدمات في أماكنها، وهي خدمة شبيهة بخدمة "ستريت فيو" التي أطلقتها "غوغل" في 2007.
8- كان الصراخ من وسائل التنفيس لموظفي الشركة
في فترات الضغط الزائد في العمل خلال المواسم والأعياد، كانت "أمازون" تسمح لموظفيها بالجلوس لفترات مع إغماض العين والصراخ للحظات كوسيلة للتنفيس عن التوتر.
9- عندما نشأت خدمة "إيباي"، سعت "أمازون" لمنافستها بخدمة مشابهة
كان بيزوس يحلم دوما بمنصة للتعاملات المالية عبر الإنترنت، وقد شجعه إنشاء شركة "إيباي" على ذلك.
10- "فيونا" كان الاسم الأول لحاسوب "كيندل" اللوحي
يستمد حاسوب "كيندل" اسمه من كتاب بعنوان "العصر الماسي" عن المستقبل، إلا أن فريق العمل على الحاسوب كان يرغب بتسميته على اسم الشخصية الكرتونية الشهيرة "فيونا".
0 التعليقات:
إرسال تعليق